سورة البلد مكية وآياتها عشرون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* (لا أقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد * ووالد وما ولد * لقد خلقنا الانسان في كبد * أيحسب أن لن يقدر عليه أحد * يقول أهلكت مالا لبدا * أيحسب أن لم يره أحد) *.
يقول تعالى ذكره: أقسم يا محمد بهذا البلد الحرام، وهو مكة، وكذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28846 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: لا أقسم بهذا البلد يعني: مكة.
28847 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد لا أقسم بهذا البلد قال: مكة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد لا أقسم بهذا البلد قال: الحرام.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد لا أقسم بهذا البلد قال: مكة.
28848 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة لا أقسم بهذا البلد قال: البلد مكة.