28832 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة والحسن، في قوله يا أيتها النفس المطمئنة قال: المطمئنة إلى ما قال الله، والمصدقة بما قال.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: المصدقة الموقنة بأن الله ربها، المسلمة لامره فيما هو فاعل بها. ذكر من قال ذلك:
28833 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله:
يا أيتها النفس المطمئنة قال: النفس التي أيقنت أن الله ربها، وضربت جأشا لامره وطاعته.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد يا أيتها النفس المطمئنة قال: أيقنت بأن الله ربها، وضربت لامره جأشا.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد يا أيتها النفس المطمئنة قال: المنيبة المخبتة التي قد أيقنت أن الله ربها، وضربت لامره جأشا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد يا أيتها النفس المطمئنة قال: أيقنت بأن الله ربها، وضربت لامره جأشا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
المطمئنة قال: المخبتة والمطمئنة إلى الله.
حدثنا أبو كريب قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد يا أيتها النفس المطمئنة قال: التي قد أيقنت بأن الله ربها، وضربت لامره جأشا.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله يا أيتها النفس المطمئنة قال: المخبتة.
حدثني سعيد بن الربيع الرازي، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد يا أيتها النفس المطمئنة قال: التي أيقنت بلقاء الله، وضربت له جأشا.
وذكر أن ذلك في قراءة أبي: يا أيتها النفس الآمنة. ذكر الرواية بذلك: