وقوله: إن لقول رسول كريم يقول تعالى ذكره: إن هذا القرآن لتنزيل رسول كريم، يعني جبر، نزله على محمد بن عبد الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28301 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، أنه كان يقول:
إنه لقول رسول كريم يعني: جبريل.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، أنه كان يقول إنه لقول رسول كريم قال: هو جبريل . وقوله: ذي قوة عند ذي العرش مكين يقول تعالى ذكره: ذي قوة، يعني جبرائيل على ما كلف من أمر غير عاجز عند ذي العرش مكين يقول: هو مكين عند رب العرش العظيم. القول في تأويل قوله تعالى:
* (مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون * ولقد رآه بالأفق المبين * وما هو على الغيب بضنين * وما هو بقول شيطان رجيم * فأين تذهبون) *.
يقول تعالى ذكره: مطاع ثم يعني جبريل (ص)، مطاع في السماء تطيعه الملائكة أمين يقول: أمين عند الله على وحيه ورسالته، وغير ذلك مما ائتمنه عليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك : 28302 - حدثني أبو السائب، قال: ثنا عمر بن شبيب المسلي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح: مطاع ثم أمين قال: جبريل عليه السلام، أمين على أن يدخل سبعين سرادقا من نور بغير إذن.
حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: ثنا عمر بن شبيب، قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: لا أعلمه إلا عن أبي صالح، مثله.
28303 - حدثنا سليمان بن عمر بن خالد الأقطع، قال: ثني أبي عمر بن خالد، عن معقل بن عبيد الله الجزري، قال: قال ميمون بن مهران في قوله: مطاع ثم أمين قال:
ذاكم جبريل عليه السلام.
28304 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي،