سورة الفجر مكية وآياتها ثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* (والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر * والليل إذا يسر * هل في ذلك قسم لذي حجر) *.
هذا قسم أقسم ربنا جل ثناؤه بالفجر، وهو فجر الصبح.
واختلف أهل التأويل في الذي عني بذلك، فقال بعضهم: عني به النهار. ذكر من قال ذلك:
28711 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأغر المنقري، عن خليفة بن الحصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس، قوله: والفجر قال: النهار.
وقال آخرون: عني به صلاة الصبح. ذكر من قال ذلك:
28712 - حدثني محمد بن سعيد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: والفجر يعني: صلاة الفجر.
وقال آخرون: هو فجر الصبح. ذكر من قال ذلك:
28713 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا عاصم الأحول، عن عكرمة، في قوله: والفجر قال: الفجر: فجر الصبح.
28714 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمر بن قيس، عن