صلة، كذلك الرجوع يكون صلة، لأنه قد صار إلى القيامة، فكان الامر بمعنى الخبر، كأنه قال: أيتها النفس، أنت راضية مرضية.
وقد روي عن بعض السلف أنه كان يقرأ ذلك: فأدخلي في عبدي، وادخلي جنتي.
ذكر من قال ذلك:
28844 - حدثني أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم بن سلام، قال: ثنا حجاج، عن هارون، عن أبان بن أبي عياش، عن سليمان بن قتة، عن ابن عباس، أنه قرأها:
فأدخلي في عبدي على التوحيد.
28845 - حدثني خلاد بن أسلم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، عن هارون القاري، قال: ثني هلال، عن أبي الشيخ الهنائي: فأدخلي في عبدي. وفي قول الكلبي:
فأدخلي في عبدي، وادخلي في جنتي يعني: الروح ترجع في الجسد.
والصواب من القراءة في ذلك فأدخلي في عبادي بمعنى: فأدخلي في عبادي الصالحين. لاجماع الحجة من القراء عليه.
آخر تفسير سورة والفجر