سورة القارعة مكية وآياتها إحدى عشرة بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* (القارعة * ما القارعة * وما أدراك ما القارعة * يوم يكون الناس كالفراش المبثوث * وتكون الجبال كالعهن المنفوش * فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية * وأما من خفت موازينه * فأمه هاوية * وما أدراك ما هيه * نار حامية) *.
يقول تعالى ذكره: القارعة: الساعة التي يقرع قلوب الناس هو لها، وعظيم ما ينزل بهم من البلاء عندها، وذلك صبيحة لا ليل بعدها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
29296 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: القارعة من أسماء يوم القيامة، عظمه الله وحذره عباده.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله القارعة ما القارعة قال: هي الساعة.
29297 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: القارعة ما القارعة قال: هي الساعة.
29298 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، قال: سمعت أن القارعة والواقعة والحاقة: القيامة.