حدثني موسى بن عبد الرحمن، قال: ثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن منصور، عن مجاهد، في قول الله وأنت حل بهذا البلد قال: أنت حل مما صنعت فيه.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن منصور، عن مجاهد وأنت حل بهذا البلد قال: أحل الله لك يا محمد ما صنعت في هذا البلد من شئ، يعني مكة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وأنت حل بهذا البلد قال: لا تؤاخذ بما عملت فيه، وليس عليك فيه ما على الناس.
28854 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وأنت حل بهذا البلد يقول: برئ عن الحرج والاثم.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة وأنت حل بهذا البلد يقول: أنت به حل لست بآثم.
28855 - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وأنت حل بهذا البلد قال: لم يكن بها أحد حلا غير النبي (ص)، كل من كان بها حراما، لم يحل لهم أن يقاتلوا فيها، ولا يستحلوا حرمه، فأحله الله لرسوله، فقاتل المشركين فيه.
28856 - حدثنا سوار بن عبد الله، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك، عن عطاء وأنت حل بهذا البلد قال: إن الله حرم مكة، لم تحل لنبي إلا نبيكم ساعة من نهار.
28857 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وأنت حل بهذا البلد يعني محمدا، يقول: أنت حل بالحرم، فاقتل إن شئت، أو دع.
وقوله: ووالد وما ولد يقول تعالى ذكره: فأقسم بوالد وبولده الذي ولد.
ثم اختلف أهل التأويل في المعني بذلك من الوالد وما ولد، فقال بعضهم: عني بالوالد: كل والد، وما ولد: كل عاقر لم يلد. ذكر من قال ذلك:
28858 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن شريك، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس في: ووالد وما ولد قال: الوالد: الذي يلد، وما ولد: العاقر الذي لا يولد له.