وقال آخرون: هو النخل الكرام. ذكر من قال ذلك:
28180 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله:
وحدائق غلبا والغلب: النخل الكرام.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله:
وحدائق غلبا قال: النخل الكرام.
28181 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وحدائق غلبا: عظام النخل العظيمة الجذع، قال: والغلب من الرجال: العظام الرقاب، يقال: هو أغلب الرقبة: عظيمها.
28182 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبيه، عن عكرمة حدائق غلبا قال: عظام الأوساط. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وفاكهة وأبا * متاعا لكم ولانعامكم * فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه * وجوه يومئذ مسفرة * ضاحكة مستبشرة * ووجوه يومئذ عليها غبرة * ترهقها قترة * أولئك هم الكفرة الفجرة) *.
يقول تعالى ذكره: وفاكهة: ما يأكله الناس من ثمار الأشجار، والأب: ما تأكله البهائم من العشب والنبات. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28183 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن مبارك، عن الحسن وفاكهة قال: ما يأكل ابن آدم.
28184 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وفاكهة قال: ما أكل الناس.
28185 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وفاكهة قال:
أما الفاكهة فلكم.