سورة الاخلاص مكية وآياتها أربع بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد) *.
ذكر أن المشركين سألوا رسول الله (ص) عن نسب رب العزة، فأنزل الله هذا السورة جوابا لهم. وقال بعضهم: بل نزلت من أجل أن اليهود سألوه، فقالوا له: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله؟ فأنزلت جوابا لهم.
ذكر من قال: أنزلت جوابا للمشركين الذين سألوه أن ينسب لهم الرب تبارك وتعالى.
29613 - حدثنا أحمد بن منيع المروزي ومحمود بن خداش الطالقاني، قالا: ثنا أبو سعيد الصنعاني، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: قال المشركون للنبي (ص): انسب لنا ربك، فأنزل الله: قل هو الله أحد الله الصمد.
29614 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن