28612 - حدثني علي بن سهل، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة، عن سفيان الثوري، في قوله: من قوة ولا ناصر قال: القوة: العشيرة، والناصر: الحليف. القول في تأويل قوله تعالى:
* (والسماء ذات الرجع * والأرض ذات الصدع * إنه لقول فصل * وما هو بالهزل * إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) *.
يقول تعالى ذكره: والسماء ذات الرجع ترجع بالغيوم وأرزاق العباد كل عام ومنه قول المتنخل في صفة سيف:
أبيض كالرجع رسوب إذا ما ثاخ في محتفل يختلي وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28613 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس. والسماء ذات الرجع قال: السحاب فيه المطر.
حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله: والسماء ذات الرجع قال: ذات السحاب فيه المطر.
28614 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: والسماء ذات الرجع يعني بالرجع: القطر والرزق كل عام.
28615 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: والسماء ذات الرجع قال: ترجع بأرزاق الناس كل عام قال أبو رجاء: سئل عنها عكرمة، فقال: رجعت بالمطر.
28616 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ذات الرجع قال: السحاب يمطر، ثم يرجع بالمطر.