سورة التين مكية وآياتها ثمان بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى:
* (والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين * لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم * ثم رددناه أسفل سافلين * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون) *.
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: والتين والزيتون فقال بعضهم: عني بالتين:
التين الذي يؤكل، والزيتون: الزيتون الذي يعصر. ذكر من قال ذلك:
29082 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا روح، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قول الله: والتين والزيتون قال: تينكم هذا الذي يؤكل، وزيتونكم هذا الذي يعصر.
29083 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت الحكم يحدث، عن عكرمة، قال: التين: هو التين، والزيتون: الذي تأكلون.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة والتين والزيتون قال: تينكم وزيتونكم.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، قال: سئل عكرمة عن قوله:
والتين والزيتون قال: التين تينكم هذا، والزيتون: زيتونكم هذا.
29084 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: والتين والزيتون قال: التين الذي يؤكل، والزيتون: الذي يعصر.