24344 - حدثنا أحمد بن المقدام، قال: ثنا المعتمر، قال: سمعت أبي يحدث عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: لما رجعنا من غزوة الحديبية، وقد حيل بيننا وبين نسكنا، قال: فنحن بين الحزن والكآبة، قال: فأنزل الله عز وجل: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويتم نعمته عليك، ويهديك صراطا مستقيما، أو كما شاء الله، فقال نبي الله (ص): لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، في قوله: إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال: نزلت على النبي (ص) مرجعه من الحديبية، وقد حيل بينهم وبين نسكهم، فنحر الهدي بالحديبية، وأصحابه مخالطو الكآبة والحزن، فقال: لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا، فقرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر... إلى قوله: عزيزا فقال أصحابه هنيئا لك يا رسول الله قد بين الله لنا ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا، فأنزل الله هذه الآية بعدها ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها... إلى قوله: وكان ذلك عند الله فوزا عظيما.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا همام، قال: ثنا قتادة، عن أنس، قال: أنزلت هذه الآية، فذكر نحوه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بنحوه، غير أنه قال في حديثه: فقال رجل من القوم: هنيئا لك مريئا يا رسول الله، وقال أيضا: فبين الله ماذا يفعل بنبيه عليه الصلاة والسلام، وماذا يفعل بهم.
24345 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال:
نزلت على النبي (ص) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر مرجعه من الحديبية، فقال النبي (ص): لقد نزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض، ثم قرأها عليهم، فقالوا:
هنيئا مريئا يا نبي الله، قد بين الله تعالى ذكره لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فنزلت