24323 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
فلا تهنوا لا تضعف أنت.
وقوله: وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون يقول: لا تضعفوا عنهم وتدعوهم إلى الصلح والمسالمة، وأنتم القاهرون لهم والعالون عليهم والله معكم يقول: والله معكم بالنصر لكم عليهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، غير أنهم اختلفوا في معنى قوله: وأنتم الأعلون فقال بعضهم: معناه: وأنتم أولى بالله منهم. وقال بعضهم: مثل الذي قلنا فيه.
ذكر من قال ذلك، وقال معنى قوله: وأنتم الأعلون أنتم أولى بالله منهم.
24124 - حدثني أحمد بن المقدام، قال: ثنا المعتمر، قال: سمعت أبي يحدث، عن قتادة، في قوله: فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم قال: أي لا تكونوا أولى الطائفتين تصرع.
24325 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم قال: لا تكونوا أولى الطائفتين صرعت لصاحبتها، ودعتها إلى الموادعة، وأنتم أولى بالله منهم والله معكم.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم قال: لا تكونوا أولى الطائفتين صرعت إلى صاحبتها وأنتم الأعلون قال: يقول: وأنتم أولى بالله منهم ذكر من قال معنى قوله: وأنتم الأعلون: أنتم الغالبون الأعز منهم.
24326 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
وأنتم الأعلون قال: الغالبون مثل يوم أحد، تكون عليهم الدائرة.
24327 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون قال: هذا منسوخ، قال: نسخه القتال والجهاد، يقول: لا تضعف أنت وتدعوهم أنت إلى السلم وأنت الأعلى، قال: وهذا حين كانت