20677 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض قال: بنو إسرائيل.
قوله: ونجعلهم أئمة أي ولاة وملوكا. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
20678 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ونجعلهم أئمة أي ولاة الأمر:
وقوله: ونجعلهم الوارثين يقول: ونجعلهم وراث آل فرعون يرثون الأرض من بلد مهلكهم. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
20679 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ونجعلهم الوارثين: أي يرثون الأرض بعد فرعون وقومه.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة ونجعلهم الوارثين يقول: يرثون الأرض بعد فرعون.
وقوله: ونمكن لهم في الأرض يقول: ونوطئ لهم في أرض الشام ومصر.
ونري فرعون وهامان وجنودهما كانوا قد أخبروا أن هلاكهم على يد رجل من بني إسرائيل، فكانوا من ذلك على وجل منهم، ولذلك كان فرعون يذبح أبناءهم، ويستحيي نساءهم، فأرى الله فرعون وهامان وجنودهما من بني إسرائيل على يد موسى بن عمران نبيه ما كانوا يحذرونه منهم من هلاكهم وخراب منازلهم ودورهم. كما:
20680 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون شيئا ما حذر القوم، قال:
وذكر لنا أن حازيا حزا لعدو الله فرعون، فقال: يولد في هذا العام غلام من بني إسرائيل يسلبك ملكك، فتتبع أبناءهم ذلك العام، يقتل أبناءهم، ويستحيي نساءهم حذرا مما قال له الحازي.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة، قال: كان لفرعون رجل ينظر له ويخبره، يعني أنه كاهن، فقال له: إنه يولد في هذا العام