20288 - حدثني علي بن سهل، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله بكل ريع آية قال: بنيان الحمام.
وقوله: تعبثون قال: تلعبون. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
20289 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس تعبثون قال: تلعبون.
20290 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك، يقول في قوله تعبثون قال: تلعبون.
وقوله: وتتخذون مصانع اختلف أهل التأويل في معنى المصانع، فقال بعضهم:
هي قصور مشيدة. ذكر من قال ذلك:
20291 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وتتخذون مصانع قال: قصور مشيدة، وبنيان مخلد.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد مصانع: قصور مشيدة وبنيان.
* - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن مجاهد، قال: مصانع يقول: حصون وقصور.
20292 - حدثني يونس، قال: أخبرنا يحيى بن حسان، عن مسلم، عن رجل، عن مجاهد، قوله مصانع لعلكم تخلدون قال: أبرجة الحمام.
وقال آخرون: بل هي مآخذ للماء. ذكر من قال ذلك:
20293 - حدثني الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله مصانع قال: مآخذ للماء.
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن المصانع جمع مصنعة، والعرب تسمي كل بناء مصنعة، وجائز أن يكون ذلك البناء كان قصورا وحصونا مشيدة،