خارقة إلى مكان آخر، وهكذا فتحت القلعة ودخلها المسلمون فاتحين.
واستسلم اليهود وطلبوا من النبي أن يحقن دماءهم لاستسلامهم، فقبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وغنم الجيش الإسلامي الغنائم المنقولة، وأودع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الأرض والأشجار بأيدي اليهود على أن يعطوا المسلمين نصف حاصلها (1).
* * *