وخلاصة القول: إن أمثال هذه التعابير تبين حقيقة أن دعوة الداعين إلى الله سبحانه خدمة للبشر في جميع أبعادها، وليست خدمة لله الغني عن كل شئ، ولا لأنبيائه الذين أجرهم على الله فقط.
إن الانتباه إلى هذه الحقيقة يعد عاملا مهما في السير نحو طاعة الله سبحانه، والابتعاد عن معصيته.
* * *