2 الآيتان والذي أوحينا إليك من الكتب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير (31) ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير (32) 2 التفسير 3 الورثة الحقيقيون لميراث الأنبياء:
بعد أن كان الحديث في الآيات السابقة عن المؤمنين المخلصين الذين يتلون الكتاب الإلهي ويطبقون وصاياه، تتحدث هذه الآيات عن ذلك الكتاب السماوي وأدلة حقانيته، وكذلك عن الحملة الحقيقيين لذلك الكتاب، وبذا يستكمل الحديث الذي افتتحته الآيات السابقة حول التوحيد، بالبحث الذي تثيره هذه الآيات حول النبوة.
تقول الآية الكريمة: والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق.
مع الأخذ بنظر الاعتبار أن (الحق) يعني كل ما ينطبق مع الواقع وينسجم معه، فإن هذا التعبير دليل على إثبات أن هذا الكتاب السماوي نازل من الله تعالى، لأننا