2 الآيات كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد (12) وثمود وقوم لوط وأصحب الأيكة أولئك الأحزاب (13) إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب (14) وما ينظر هؤلاء إلا صيحة وحدة ما لها من فواق (15) وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب (16) 2 التفسير 3 تكفيهم صيحة سماوية واحدة:
تتمة للآية الآنفة الذكر، التي بشرت بهزيمة المشركين مستقبلا، ووصفتهم بأنهم مجموعة صغيرة من الأحزاب، تناولت آيات بحثنا الحالي بعض الأحزاب التي كذبت رسلها، وبينت المصير الأليم الذي كان بانتظارها.
إذ تقول، إن أقوام نوح وعاد وفرعون ذي الأوتاد كانت قد كذبت قبلهم بآيات الله ورسله كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد.
كذلك أقوام ثمود ولوط وأصحاب الأيكة - أي قوم شعيب - كانت هي الأخرى قد كذبت رسلهم وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك