2 الآيات لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (21) ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما (22) من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23) ليجزى الله الصدقين بصدقهم ويعذب المنفقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما (24) ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا (25) 2 التفسير 3 دور المؤمنين المخلصين في معركة الأحزاب:
يستمر الكلام إلى الآن عن الفئات المختلفة ومخططاتهم وأدوارهم في غزوة الأحزاب، وقد تقدم الكلام عن ضعفاء الإيمان والمنافقين ورؤوس الكفر والنفاق