2 الآيتان يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير نظرين إنيه ولكن إذا دعيتم فأدخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبي فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق وإذا سألتموهن متعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزوجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما (53) إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شئ عليما (54) 2 سبب النزول ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية: أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما تزوج " زينب بنت جحش " أولم للناس وليمة فخمة تقريبا. وقلنا سابقا: إن هذه الأحكام ربما كانت من أجل تحطيم سنة جاهلية في مجال تحريم مطلقات الأدعياء بحزم تام، وليكون لهذا التحطيم شعاع أوسع، ولتمحى هذه السنة الجاهلية التي كانت تعتبر
(٣٢٥)