2 الآيات ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير (12) يعملون له ما يشاء من محاريب وتمثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور (13) فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين (14) 2 التفسير 3 هيبة سليمان وموته العبرة!!
بعد الحديث عن المواهب التي أغدق الله بها على داود (عليه السلام) تنتقل الآيات إلى الحديث عن ابنه سليمان (عليه السلام)، وفي حين أن الآيات السابقة أشارت إلى موهبتين تخصان داود، فهذه الآيات تشير إلى ثلاث مواهب عظيمة خص بها ابنه