2 الآيتان الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير (1) يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور (2) 2 التفسير 3 هو المالك لكل شئ والعالم بكل شئ:
خمس سور من القرآن الكريم افتتحت " بحمد الله "، وارتبط (الحمد) في ثلاثة منها بخلق السماوات والأرض وهي (سبأ وفاطر والأنعام) بينما كان مقترنا في سورة الكهف بنزول القرآن على قلب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وجاء في سورة الفاتحة تعبيرا جامعا شاملا لكل هذه الاعتبارات الحمد لله رب العالمين. على كل حال، الحمد والشكر لله تعالى في مطلع سورة سبأ هو في قبال مالكيته وحاكميته تعالى في الدنيا والآخرة.
يقول تعالى: الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في