2 الآيات وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفى خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون (10) قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون (11) ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صلحا إنا موقنون (12) ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين (13) فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسينكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون (14) 2 التفسير 3 الندم وطلب الرجوع:
تبدأ هذه الآيات ببحث واضح جلي حول المعاد، ثم تبين وتبحث حال المجرمين في العالم الآخر، وهي في المجموع تتمة للبحوث السابقة التي تحدثت حول المبدأ، إذ أن البحث عن المبدأ والمعاد مقترنان غالبا في القرآن المجيد