2 الآيتان ألم تر أن الفلك تجرى في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور (31) وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآيتنا إلا كل ختار كفور (32) 2 التفسير 3 في دوامة البلاء!
يدور البحث والحديث في هاتين الآيتين أيضا عن نعم الله سبحانه، وأدلة التوحيد في الآفاق والأنفس، فالحديث في الآية الأولى عن دليل النظام، وفي الآية الثانية عن التوحيد الفطري، وهما في المجموع تكملان البحوث التي وردت في الآيات السابقة.
تقول الآية الأولى: ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله (1) ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور.