2 الآيات وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون (28) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (29) قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون (30) 2 التفسير 3 الدعوة العالمية:
الآية الأولى من هذه الآيات، تتحدث في نبوة الرسول (صلى الله عليه وآله)، والآيات التي تليها تتحدث حول الميعاد، ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن الآيات السابقة تحدثت عن التوحيد، نصبح أمام مجموعة كاملة من بحوث العقائد، تتناسب مع كون السورة مكية.
أشارت الآيات إبتداء إلى شمولية دعوة الرسول (صلى الله عليه وآله) وعمومية نبوته لجميع البشر فقالت: وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
" كافة " من مادة " كف " وتعني الكف من يد الإنسان، وبما أن للإنسان يقبض