2 الآيات يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها (69) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا (70) يصلح لكم أعملكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما (71) 2 التفسير 3 بماذا رموا موسى (عليه السلام) واتهموه؟
بعد البحوث التي مرت في الآيات السابقة حول وجوب احترام مقام النبي (صلى الله عليه وآله)، وترك كل ما يؤذيه والابتعاد عنه، فقد وجهت هذه الآيات الخطاب للمؤمنين، وقالت: يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها.
إن اختيار موسى (عليه السلام) من جميع الأنبياء الذين طالما أوذوا، بسبب أن المؤذين من بني إسرائيل قد آذوه أكثر من أي نبي آخر، إضافة إلى أن بعض أنواع الأذى التي رآها كانت تشبه أذى المنافقين لنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله).
وهناك بحث بين المفسرين في المراد من إيذاء موسى (عليه السلام) هنا؟ ولماذا ذكره