2 الآيات يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا (63) إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا (64) خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا (65) يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا (66) وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا (67) ربنا آتاهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا (68) 2 التفسير 3 يسألون أيان يوم القيامة؟!
كانت الآيات السابقة تتحدث عن مؤامرات المنافقين والأشرار، وقد أشير في هذه الآيات التي نبحثها إلى واحدة أخرى من خططهم الهدامة، وأعمالهم المخربة، حيث كانوا يطرحون أحيانا هذا السؤال: متى تقوم القيامة التي يخبر بها محمد ويذكر لها كل هذه الصفات؟ وذلك إما استهزاء، أو لزرع الشك فيها في قلوب