2 الآيات وإذا تتلى عليهم آياتنا بينت قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين (43) وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير (44) وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير (45) 2 التفسير 3 بأي منطق ينكرون آيات الله:
تعود هذه الآيات لتكمل البحث الذي تناولته الآيات السابقة حول المشركين الكفار وأقوالهم يوم القيامة، فتتحدث حول وضع هؤلاء في الدنيا ومواقفهم عند سماعهم القرآن حتى يتضح أن مصيرهم الأخروي المشؤوم إنما هو نتاج تلك المواقف الخاطئة التي اتخذوها إزاء آيات الله في الدنيا.
تقول الآية الكريمة الأولى: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا