3 فضل تلاوة سورة السجدة:
ورد في حديث عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): " من قرأ ألم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك، فكأنما أحيى ليلة القدر " (1).
وروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) في حديث آخر: " من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته " (2).
ولما كانت قد وردت في هذه السورة بحوث واسعة عن المبدأ والمعاد، وعقاب المجرمين في يوم القيامة، ودروس محذرة ترتبط بالمؤمنين والكافرين، فلا شك أن تلاوتها - التلاوة التي تكون مصدرا ومنبعا للتفكير، وبالتالي مبدءا للتصميم والحركة - قادرة على أن تصنع من الإنسان مثالا متكاملا تشمله كل هذه الفضيلة والفخر، وأن يكون أثرها كإحياء ليلة القدر، ونتيجتها أن يكون في مصاف أصحاب اليمين، ونيل إفتخار محبة النبي وآله صلوات الله عليهم.
* * * 3 محتوى سورة السجدة:
هذه السورة بحكم كونها من السور المكية تتابع بقوة الخطوط الأصلية للسور