2 الآية يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزوجك التي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عمتك وبنات خالك وبنات خلتك التي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزوجهم وما ملكت أيمنهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما (50) 2 التفسير 3 يمكنك الزواج من هذه النسوة:
قلنا: إن بعض مقاطع هذه السورة تبحث واجبات النبي (صلى الله عليه وآله) والمؤمنين على طريقة اللف والنشر المرتب، ولذلك فبعد ذكر جانب من الأحكام المتعلقة بطلاق النساء، وجهت الخطاب هنا إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، وفصلت الموارد السبعة التي يجوز للنبي الزواج فيها من تلك النسوة: