2 الآيات وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللا مبينا (36) وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزوج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا (37) ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا (38) 2 سبب النزول نزلت هذه الآيات - على قول أغلب المفسرين - في قضية زواج " زينب بنت جحش " - بنت عمة الرسول الأكرم - بزيد بن حارثة مولى النبي (صلى الله عليه وآله) المعتق، وكانت القصة كما يلي:
(٢٥٦)