الحق فبظلمهم، كما جاء مثل هذا التعبير في سورة إبراهيم الآية (27) ويضل الله الظالمين.
ولا شك أن من يتركهم الله ويخلي بينهم وبين أنفسهم فما لهم من ناصرين.
وبهذا يوضح القرآن عاقبة هذه الجماعة المشؤومة، ولم لا تكون كذلك؟!
وهم يرتكبون " أعظم الذنوب وأعظم الظلم "، إذ عطلوا عقولهم وأفكارهم عن العمل، وتركوا شمس العلم خلف ظهورهم، وتوجهوا إلى ظلمة الجهل والهوى.
فمن الطبيعي أن يسلب الله منهم التوفيق، ويتركهم في ظلماتهم، وما لهم من ناصرين ولا معينين!.
* * *