2 الآيات قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين (38) قال عفريت من الجن أنا آتاك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوى أمين (39) قال الذي عنده علم من الكتب أنا آتاك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم (40) 2 التفسير 3 حضور العرش في طرفة عين:
وأخيرا عاد رسل ملكة سبأ بعد أن جمعوا هداياهم وأمتعتهم إلى بلدهم، وأخبروا ملكة سبأ بما شاهدوه من عظمة ملك سليمان (عليه السلام) المعجز وجهازه الحكومي، وكل واحد من هذه الأمور دليل على أنه لم يكن كسائر الأفراد ولا ملكا كسائر الملوك، بل هو مرسل من قبل الله حقا، وحكومته حكومة إلهية.
وهنا اتضح لأولئك جميعا أنهم غير قادرين على مواجهته عسكريا، بل إذا