2 الآيات ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن أعبد الله فإذا هم فريقان يختصمون (45) قال يقوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون (46) قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون (47) 2 التفسير 3 صالح في ثمود:
بعد ذكر جانب من قصص موسى وداود وسليمان (عليهم السلام) فإن هذه الآيات تتحدث عن قصة رابع نبي - وتبين جانبا من حياته مع قومه - في هذه السورة، وهي ما جاء عن صالح (عليه السلام) وقومه " ثمود "!
إذ يقول القرآن: ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله (1).
وكما قيل من قبل: إن التعبير ب " أخاهم " الوارد في قصص كثير من الأنبياء، هو إشارة إلى منتهى المحبة والإشفاق من قبل الأنبياء لأممهم، كما أن في بعض