2 الآية يا عبادي الذين آمنوا إن أرضى وسعة فإياي فاعبدون (56) كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون (57) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجرى من تحتها الانهر خالدين فيها نعم أجر العملين (58) الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون (59) وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم (60) 2 سبب النزول يعتقد كثير من المفسرين أن الآية - من هذا المقطع - نزلت في شأن المؤمنين الذين كانوا تحت ضغط الكفار الشديد، حتى أنهم لم يستطيعوا أن يؤدوا وظائفهم الإسلامية، فجاءت هذه الآية لتأمرهم بالهجرة من هذه الأرض.
كما يعتقد بعض المفسرين أيضا أن الآية وكأين من دابة لا تحمل رزقها وهي الآية الأخيرة - من المقطع محل البحث نزلت في شأن بعض المؤمنين الذين كانوا يتعرضون لأذى أعدائهم في مكة! وكانوا يقولون لو هاجرنا إلى المدينة فليست لدينا دار ولا أرض، من يطعمنا ويسقينا هناك؟ فنزلت الآية وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم....