2 الآيات قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون (65) بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها عمون (66) وقال الذين كفروا أإذا كنا تربا آباؤنا أئنا لمخرجون (67) لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين (68) 2 التفسير لما كان البحث في آخر الآيات السابقة عن القيامة والبعث، فإن الآيات - محل البحث - تعالج هذه المسألة من جوانب شتى، فتجيب أولا على السؤال الذي يثيره المشركون دائما، وهو قولهم: متى تقوم القيامة؟ و " متى هذا الوعد "؟!
فتقول: قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون!
لا شك أن علم الغيب - ومنه تاريخ وقوع القيامة - خاص بالله، إلا أنه لا منافاة في أن يجعل الله بعض ذلك العلم عند من يشاء من عباده، كما نقرأ في