2 الآيات قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عقبة المجرمين (69) ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون (70) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (71) قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون (72) وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون (73) وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون (74) وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتب مبين (75) 2 التفسير 3 لا يضيق صدرك بمؤامراتهم:
كان الكلام في الآيات السابقة عن إنكار المعاندين الكفار للمعاد، واستهزائهم وتكذيبهم باليوم الآخر.
ولما كان البحث المنطقي غير مجد لهؤلاء القوم المعاندين والأعداء الألداء، بالإضافة إلى ما أقامته الآيات الأخر من الدلائل الوافرة على المعاد مما يرى كل يوم في عالم النباتات وفي عالم الأجنة، وما إلى ذلك، فإن الآيات محل البحث