2 الآيات وقال فرعون يا أيها الملا ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين (38) واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون (39) فأخذنه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عقبة الظالمين (40) وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيمة لا ينصرون (41) وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيمة هم من المقبوحين (42) 2 التفسير 3 كيف كان عاقبة الظالمين؟
نواجه هنا المقطع التاسع من هذا التاريخ الملئ بالأحداث والعبر.
هذا المقطع يعالج مسألة صنع فرعون البرج - أو بنائه الصرح المعروف - للبرهنة على وهمية دعوة موسى (عليه السلام).
ونعرف أن من سنن الساسة القدماء في أعمالهم أنه كلما وقعت حادثة مهمة