المواهب مجموعة كاملة من المفاخر.
* * * 2 ملاحظتان 3 1 - أكبر الفخر!...
" الدخول في الصالحين " بالشكل الذي يستنتج من كثير من آيات القرآن هو أوج الفخر، وقد يحظى به انسان معين فيكون من نصيبه. ولذلك فإن كثيرا من الأنبياء كانوا يسألون الله أن يدخلهم في زمرة عباده الصالحين.
فيوسف (عليه السلام) بعد وصوله إلى أبرز الانتصارات الظاهرية يسأل الله فيقول:
توفني مسلما والحقني بالصالحين. (1) وكذلك نبي الله سليمان (عليه السلام) مع ما لديه من جاه وحشمة وجلالة، يطلب من الله أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين (2) وشعيب (عليه السلام)، ذلك النبي العظيم، حين وقع العقد على استئجار موسى قال له:
ستجدني إن شاء الله من الصالحين. (3) وإبراهيم (عليه السلام) أيضا يطلب لنفسه من الله أن يكون في زمرة الصالحين رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين. (4) كما يطلب من الله أن يرزقه أبناء صالحين فيقول: رب هب لي من الصالحين. (5)