2 الآيات ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين (65) فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتسائلون (66) فأما من تاب وآمن وعمل صلحا فعسى أن يكون من المفلحين (67) وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحن الله وتعلى عما يشركون (68) وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون (69) وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون (70) 2 التفسير تعقب الآيات محل البحث، على ما كان في الآيات السابقة في شأن المشركين وما يسألون يوم القيامة.
فبعد أن يسألوا عن شركائهم ومعبوديهم، يسألون عن مواقفهم وما أبدوه من عمل إزاء أنبيائهم ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين.
ومن المسلم به أن هؤلاء " المشركين " لا يملكون جوابا لهذا السؤال، كما لم يملكوا للسؤال السابق جوابا.