2 الآيات وله من في السماوات والأرض كل له قانتون (26) وهو الذي يبدوا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (27) ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون (28) بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدى من أضل الله وما لهم من نصرين (29) 2 التفسير 3 المالكية لله وحده:
كانت الآيات المتقدمة تتحدث حول توحيد الخالق، وتوحيد الرب، أما الآية الأولى من هذه الآيات محل البحث فتتحدث عن فرع آخر من فروع التوحيد، وهو توحيد الملك فتقول: وله من في السماوات والأرض.
ولأنهم ملك يده ف كل له قانتون وخاضعون.
وواضح أن المراد من المالكية وخضوع المخلوقات وقنوتها، الملك