2 الآيات ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير (23) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير (24) فجاءته إحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين (25) 2 التفسير 3 عمل صالح يفتح لموسى أبواب الخير:
نواجه هنا المقطع الخامس من هذه القصة، وهي قضية ورود موسى (عليه السلام) إلى مدينة مدين.
هذا الشاب الطاهر الذي لا يغش أحدا أمضى عدة أيام في الطريق، الطريق التي لم يتعود المسير فيها من قبل أبدا، ولم يكن له بها معرفة، وكما يقول بعضهم:
اضطر موسى إلى أن يمشي في هذا الطريق حافيا، وقيل: إنه قطع الطريق في