2 الآيات من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون (89) ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون (90) إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين (91) وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين (92) وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون (93) 2 التفسير 3 آخر ما أمر به النبي!
كان الكلام في الآيات السابقة عن أعمال العباد وعلم الله بها.. أما الآيات محل البحث فيقع الكلام في مستهلها عن جزائهم وثواب أعمالهم وأمنهم من فزع يوم القيامة، إذ يقول سبحانه: من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون.
وهناك اختلاف بين تعبيرات المفسرين في المراد من " الحسنة " في هذه الآية: