2 الآيات فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون (56) فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين (57) وأمطرنا عليهم مطرا فسآء مطر المنذرين (58) قل الحمد لله وسلم على عباده الذين اصطفى أألله خير أما يشركون (59) 2 التفسير 3 عندما تعد الطهارة عيبا كبيرا!
لا حظنا - في ما سبق من البحوث - منطق نبي الله العظيم " لوط "، ذلك المنطق المتين أمام المنحرفين الملوثين، وبيانه الإستدلالي الذي كان يعنفهم على عملهم القبيح، ويكشف لهم نتيجة جهلهم وعدم معرفتهم بقانون الخلق وبجميع القيم الإنسانية.
والآن، لنستمع إلى جواب هؤلاء المنحرفين بماذا أجابوا منطق " لوط "؟!
يقول القرآن: فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون.