2 الآيات إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربى أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلل مبين (85) وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين (86) ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين (87) ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شئ هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون (88) 2 سبب النزول نقل جماعة من المفسرين - سببا لنزول الآية الأولى من الآيات أعلاه عن ابن عباس مضمونه ما يلي:
حين كان النبي (صلى الله عليه وآله) متوجها من مكة إلى المدينة في سفر الهجرة وبلغ " الجحفة " وهي لا تبعد عن مكة كثيرا... تذكر وطنه " مكة " هذه البقعة التي هي حرم الله وأمنه وفيها البيت العتيق " الكعبة " التي تعلق بها قلب النبي وروحه تعلقا لا يقبل الانفكاك.. ظهرت آثار الشوق على وجه النبي الكريم مزيجة بالحزن