2 الآيات أفمن وعدنه وعدا حسنا فهو لقيه كمن متعناه متع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيمة من المحضرين (61) ويوم يناديهم فيقول أين شركاءي الذين كنتم تزعمون (62) قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون (63) وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون (64) 2 التفسير 3 أنهم عبدة الهوى:
كان الحديث في الآيات المتقدمة عن الذين فضلوا الكفر على الإيمان بسبب منافعهم الشخصية - ورجحوا الشرك على التوحيد، وفي الآيات التي بين أيدينا يبين القرآن حال هذه الجماعة يوم القيامة قبال المؤمنين الصادقين.
ففي بداية هذه الآيات يلقي القرآن سؤالا يقارن فيه بين المؤمنين