2 الآيات قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدى أم تكون من الذين لا يهتدون (41) فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين (42) وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كفرين (43) قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العلمين (44) 2 التفسير 3 نور الايمان في قلب الملكة:
نواجه في هذه الآيات مشهدا آخر، مما جرى بين سلمان وملكة سبأ فسليمان من أجل أن يختبر عقل ملكة سبأ ودرايتها، ويهئ الجو لإيمانها بالله، أمر أن يغيروا عرشها وينكروه ف قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون.
وبالرغم من أن المجئ بعرشها من سبأ ا لي الشام كان كافيا لان لا تعرفه ببساطة.. ولكن مع ذلك فإن سليمان أمر أن يوجدوا تغييرات فيه، من قبيل تبديل