2 الآيات إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون (76) وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين (77) إن ربك يقضى بينهم بحكمه وهو العزيز العليم (78) فتوكل على الله إنك على الحق المبين (79) إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين (80) وما أنت بهدى العمى عن ضللتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون (81) 2 التفسير 3 عمى القلوب لا يقبلون دعوتك!
كان الكلام في الآيات السابقة عن المبدأ والمعاد... أما في الآيات - محل البحث - فيقع الكلام على مسألة النبوة، وحقانية القرآن، ليكتمل بهما هذا البحث!.
ومن جهة أخرى فقد كان الكلام في الآيات السابقة عن علم الله الواسع غير المحدود، وفي الآيات محل البحث مزيد تفصيل في هذا الشأن.
أضف إلى ذلك أن الخطاب كان فيما سبق من الآيات موجها للمشركين،