2 الآيات ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون (61) الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شئ عليم (62) ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون (63) وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وان الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون (64) فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون (65) ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون (66) 2 التفسير 3 الاقرار بالتوحيد في الباطن والشرك في الظاهر:
كان الحديث في الآيات السابقة موجها إلى المشركين الذين أدركوا حقانية الإسلام، إلا أنهم لم يكونوا مستعدين للإيمان والهجرة، خوفا من انقطاع الرزق عليهم.